بقلم/ معين النجري
فقد اليمن عنوانه وتاهت به الأقدار وحُبس نسره اليماني في قفص الأحزاب المتهالكة والجماعات المنتشية لحالة ضعفنا الزائلة.
ارهقنا الانتظار وصار الوصول بعيد .. والطريق فقدت الذاكرة ، فالمعذرة يا بانا الكبير.
المعذرة يا اسعد الكامل، يا ذمار بن علي ، يا شرحبيل العظيم،،
المعذرة لهزائمنا التافهة ، فالصغار يقودوا البلاد باسم تاريخكم الكبير.
لذا صغرت معاركنا وكذبت انتصاراتنا، وهانت مكاسبنا.
هل لي أن اُصحح القول؟
هؤلاء ليسوا احفادكم، ليست وجوهكم تلك التي يبسطها كل مبتذل نفخته النقود الطارئة.
نحن فقط أحفادكم
انظروا في أصواتنا الظامئة، في اجسادنا الضامرة، في ملامحنا المنحوتة من ظهور الجبال.
المعذرة يا بلقيس ،، يا مليكتنا الجميلة ، فما نزال أولو قوة وأولو بأس شديد .
نحن فقط بانتظار دورة الضعف أن تنتهي _وقد اوشكت_ فالكهولة تزحف على أعتاب العدم.
وغدا تبتسم يا سبأ ،، غدا سنسرج خيلك ونطلق نسرك

حول الموقع

سام برس