بقلم/ حسن الوريث
تعيش بلادنا وضعا كارثيا على كافة الأصعدة والمستويات وفي كل المجالات وبصورة ادق فاننا نعيش وضع الدولة المهترئة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ولابد من دراسة لكل أدوات التغيير ومتطلباته واحتياجاته حتى يكون النجاح حليفنا ونحقق لبلدنا التطور والنماء ولشعبنا الخلاص من كل فاسد وعاجز وفاشل ومما هو فيه ونرفع عنه المعاناة التي يعيشها ويجب أن يكون التغيير بأياد نظيفة وليست ملوثة حتى يكون نظيفا ونقيا واستغلال ثروات بلادنا في كافة المجالات والجوانب وان تعمل الحكومة على تنفيذ مشاريع استراتيجية كبيرة وتوفير الخدمات والمشاربع التنموية  والصحية والتعليمية  والتنموية لكافة المواطنين بأقل التكاليف  وليس مجرد مشاريع تافهة وهزيلة مثل مشاريع الزواج والقربعة والضحك على الدقون ..

التساؤلات التي تفرض نفسها .. هل ستنتهي الظواهر السلبية التي تنخر في جسد الوطن والدولة والتي تحدثنا عنها كثيرا وقلنا انها مسامير في نعش الدولة والحكومة ام انها ستستمر لأنها صارت جزء من كيان الدولة والحكومة؟ وهل سينعم المواطن اليمني بوطن يسوده الأمن والسلام والأمن والاستقرار وتكون فيه الدولة والحكومة في خدمته وليس العكس؟ وهل سيحصل جميع أبناء الشعب على حقوقهم في التعليم والصحة والخدمات دون تفرقة؟ وهل ستكون المناصب لأصحاب الخبرات والكفاءات وليس الخبرة والمقربين وأصحاب الولاءات؟.

وهل سيبقى كل مسئول فاشل وعاجز وفاسد وكذاب ومقربع في منصبه؟ وهل ستبقى الدولة والحكومة دولة للجبايات بامتياز ؟ وهل ستنتصر مصلحة الشعب اليمني ام مصالح الفاسدين والفاشلين والعاجزين وكذابين الزفة؟ وهل يفقد المواطن الأمل في دولة عادلة تحميه وتاخذ حقه من الكبير قبل الصغير ومن المشرف قبل المسئول ام أن الأمر سيبقى كما هو؟ وهل ستسمع الدولة لصوت المواطن ومظلوميته ام أنه سيبقى كما يقول المثل الشعبي " مغني جنب اصنج " ؟ ..سنعود إليكم بموضوع لعبة التحدي .. عن تحدي التعليم ..

حول الموقع

سام برس